ترتبط مرحلة البلوغ عند الطفل والطفله بتغيرات جسدية ونفسية تجعله من المراحل الحرجة في حياته وخاصة في ظل ما يحيط به من الغموض وهو مرحلة انتقالية من الطفولة إلى النضوج الجسمي والعقلي. وتبدأ مرحلة البلوغ عند الإناث بعمر من 9 الى 11 عاماً وتنتهي في عمر من 15 الى 16 عاماً عادة بينما تبدأ عند الذكور متأخرة نسبياً عن الاناث بعامين أي بعمر من 11 الى 13 وتنتهى بعمر من 17 الى 18 عاماً لديهم . وتظهر علامات البلوغ عند الاناث على شكل تضخم الثديين وظهور شعر الابط والعانه فيما يبدأ عند الذكور بتضخم فى الخصى ونمو للعضو الذكرى مع ظهور شعر العانة والابط وشعر الوجه ويصاحب ذلك خشونة فى الصوت . ويرافق هذا فى كلا الجنسين تغيرات نفسية عقلية وفكرية هائلة تضفي على هذه المرحلة ميزاتها الخاصة التى بالطبع لا يمكن فصلها عن التغيرات الجسمية السريعة الآنفة الذكر....
والبلوغ المبكر معناه بلوغ الاناث قبل 8 اعوام من العمر والذكور قبل 9 اعوام اى ظهور الاعراض السابقة فى هذه الاعمار المبكرة ولهذا اسبابه بالطبع فعند الاناث اكثر الاسباب اما وراثية او لا يوجد لها سبب معين وهذا يعنى ان سببها حميد وغير خطير ان شاء الله. اما فى الذكور فالعكس من ذلك واسباب البلوغ المبكر هى عادة ما تكون عندهم اورام فى الغدد التى تفرز الهرمونات المسؤولة عن البلوغ . واوضح استشارى امراض الاطفال وحديثى الولادة بمستشفى الحمادى بالرياض الدكتور صفاء العيسى ان عملية البلوغ تقوم فيها منظومة متكاملة ففى الدماغ هناك غدد تطلق الايعازات الى المبيض عند " الانثى " والخصى عند الذكور لافراز اما الهرمونات الانثوية او الذكرية على التوالى وهذه الهرمونات هى التى ستحدث تغيراً شاملاً عند الطفل مسرعة به الى مرحلة البلوغ. خطورة البلوغ المبكر وتطرق الدكتور العيسى الى خطورة البلوغ المبكر مؤكداً ان خطورة البلوغ المبكر تكمن فى ان الطفل سيكون طويلاً ولديه كل علامات البلوغ وبشكل مبكر وهو او هى غير مستعد لذلك جسمياً ولا نفسياً ولا اهله مستعدين لهذا التغيير السريع. وقال "ان هذه الهرمونات المفرزة ستؤدى الى نمو سريع عند الطفل وزيادة فى طوله او طولها فان الطفل سيبدو طويلاً قياساً الى اصحابه ضمن نفس عمره او عمرها ولكن الخطورة تكون فى ان نموه سيتوقف سريعاً وبالتالي فان طوله النهائى يمكن ان يكون اقصر مما هو متوقع له او لها وراثياً. واوصى باستشارة طبيب الاطفال اذا ما اذا ظهرت على الطفل اية علامات بلوغ قبل عمر 8 اعوام عند الاناث و 9 اعوام عند الذكور وذلك لاجراء فحوصات اشعة لليد وربما اشعة للدماغ للنظر فى الغدد النخامية مفيداً ان الامر قد يلزم اجراء فحص للهرمونات . وبين انه لاداعى للقلق من هذه الاجراءات لانها تعد المفتاح نحو تدبير الحالة بشكل يدخل السرور الى قلوب الجميع باذن الله. واكد الدكتور العيسى ان اسباب هذه الحالة عند الاناث غير خطرة. اما فى الذكور فيحتاج الامر الى فحوصات دقيقة لمعرفة السبب وان لم يكن هناك سبب فان العلاج قد يتضمن حقناً شهرية تعطى بالعضلة لايقاف عملية البلوغ وهذه الحقن تعطى لعمر معين وتوقف بعد ذلك لتتابع عملية البلوغ سيرها الطبيعي. وبين استشارى امراض الاطفال وحديثى الولادة بمستشفى الحمادى ان ظهور الدورة الشهرية عند الاناث تحدث عادة بعد سنتين من ظهور علامات البلوغ وتعد متاخرة نسبياً اذا تم الاعتماد عليها لتقرير العلاج .
والبلوغ المبكر معناه بلوغ الاناث قبل 8 اعوام من العمر والذكور قبل 9 اعوام اى ظهور الاعراض السابقة فى هذه الاعمار المبكرة ولهذا اسبابه بالطبع فعند الاناث اكثر الاسباب اما وراثية او لا يوجد لها سبب معين وهذا يعنى ان سببها حميد وغير خطير ان شاء الله. اما فى الذكور فالعكس من ذلك واسباب البلوغ المبكر هى عادة ما تكون عندهم اورام فى الغدد التى تفرز الهرمونات المسؤولة عن البلوغ . واوضح استشارى امراض الاطفال وحديثى الولادة بمستشفى الحمادى بالرياض الدكتور صفاء العيسى ان عملية البلوغ تقوم فيها منظومة متكاملة ففى الدماغ هناك غدد تطلق الايعازات الى المبيض عند " الانثى " والخصى عند الذكور لافراز اما الهرمونات الانثوية او الذكرية على التوالى وهذه الهرمونات هى التى ستحدث تغيراً شاملاً عند الطفل مسرعة به الى مرحلة البلوغ. خطورة البلوغ المبكر وتطرق الدكتور العيسى الى خطورة البلوغ المبكر مؤكداً ان خطورة البلوغ المبكر تكمن فى ان الطفل سيكون طويلاً ولديه كل علامات البلوغ وبشكل مبكر وهو او هى غير مستعد لذلك جسمياً ولا نفسياً ولا اهله مستعدين لهذا التغيير السريع. وقال "ان هذه الهرمونات المفرزة ستؤدى الى نمو سريع عند الطفل وزيادة فى طوله او طولها فان الطفل سيبدو طويلاً قياساً الى اصحابه ضمن نفس عمره او عمرها ولكن الخطورة تكون فى ان نموه سيتوقف سريعاً وبالتالي فان طوله النهائى يمكن ان يكون اقصر مما هو متوقع له او لها وراثياً. واوصى باستشارة طبيب الاطفال اذا ما اذا ظهرت على الطفل اية علامات بلوغ قبل عمر 8 اعوام عند الاناث و 9 اعوام عند الذكور وذلك لاجراء فحوصات اشعة لليد وربما اشعة للدماغ للنظر فى الغدد النخامية مفيداً ان الامر قد يلزم اجراء فحص للهرمونات . وبين انه لاداعى للقلق من هذه الاجراءات لانها تعد المفتاح نحو تدبير الحالة بشكل يدخل السرور الى قلوب الجميع باذن الله. واكد الدكتور العيسى ان اسباب هذه الحالة عند الاناث غير خطرة. اما فى الذكور فيحتاج الامر الى فحوصات دقيقة لمعرفة السبب وان لم يكن هناك سبب فان العلاج قد يتضمن حقناً شهرية تعطى بالعضلة لايقاف عملية البلوغ وهذه الحقن تعطى لعمر معين وتوقف بعد ذلك لتتابع عملية البلوغ سيرها الطبيعي. وبين استشارى امراض الاطفال وحديثى الولادة بمستشفى الحمادى ان ظهور الدورة الشهرية عند الاناث تحدث عادة بعد سنتين من ظهور علامات البلوغ وتعد متاخرة نسبياً اذا تم الاعتماد عليها لتقرير العلاج .
