الحياة
الجنسية السليمة والتي تضمن إشباعًا للطرفين هي متطلب أساسي لأي زوجين،
وتعاني بعض النساء من مشاكل في التهيئة النفسية للعلاقة يكون الزوج سببها
في معظم الأحوال إذا ما كان هو البادئ في إظهار الرغبة، وحتى وإن كانت
المرأة هي من يظهر الرغبة فلا بد للرجل أن يعرف كيف يبقي زوجته مشتعلة
ويعلم ما هي النقاط التي من شأنها إثارتها أكثر وبالتالي يتحقق الوصول إلى
نشوة العلاقة الحميمية بشكل مرضٍ للطرفين.
والنصيحة هنا بأن كل ما تستطيع استثارته بيديك تستطيع استبداله بشفتيك مما
يُلهب هذه النقاط الحساسة في جسد المرأة:
الشفتين:
الشفتين من أكثر الأنسجة حساسية في جسد الإنسان، وتقبيلهما بطريقة مثيرة
كافٍ لقلب المزاج وجعل الجسم يسترخي أكثر لا سيما إن صاحبها مداعبة للشفتين
باللسان أو عض خفيف غير مؤذٍ ومؤلم، وأشهر قبلة هي القبلة الفرنسية التي
تمتاز بحميميتها وبأن مدتها أطول من القبلات العادية، ومعظم النساء
يحببنها.
الأذن والرقبة:
المنطقة الجانبية من عند الأذنين إلى عظام الترقوة هي مناطق حساسة جدًا
ويثيرها النفس الحار المصحوب بقبلات ماصة في بعض الأحيان ولمس لطيف باللسان
مع همسات بكلمات الحب قرب الأذن أو لمسة لطيفة على شحمة الأذن بالشفتين،
ثم نزولاً على الرقبة وكلما اقتربت أكثر من عظام الترقوة -وهي العظام التي
تصل الرقبة بالصدر- فإن قبلة فوق تلك العظمتين ستكون جميلة وعندها تزداد
الإثارة أكثر للقادم بعدها.
النهدين:
النهدين هما العضوان الأكثر حساسية بعد الأعضاء التناسلية، والحلمتان هما
الأكثر حساسية في الثدي، من المستحب أن لا يبدأ بهما الرجل مباشرة، وإنما
يحفزهما ببطء بالقبل على محيط الثدي واللمس اللطيف والضغط ومن ثم الاقتراب
بالتقبيل نحو الحلمة، يعطي هذا شعورًا مميزًا للمرأة، أما عن مص الحلمة فهو
من الأشياء التي تفضلها معظم النساء، ويجب أن يكون المص بوضع كل الحلمة
بالفم مع محيطها، دون عنف أو عض لكن بعض النساء يحببن العنف اللطيف غير
المؤذي، ويمكن للمرأة أن تصل إلى نشوتها من الثديين فقط.
الضهر والخاصرة:
لمس الضهر يكون حساسًا في بعض الأحيان لا سيما إن قبّلت العمود الفقري
بقبلات بطيئة، بعض النساء يجدن هذا ممتعًا للغاية، الأمر عينه على الخاصرة.
الجزء الداخلي من الفخذ:
يعتبر هذا الجزء حساسًا للغاية نظرًا لقربه من الأماكن الحميمية ولمسات
خفيفة بأطراف الأصابع كفيلة بإشعال الفتيل، فتخيل ما قد تفعله القبلات؟
اجعل القبلات رطبة وماصة بعض الشيء كلما اقتربت إلى أعلى الفخذين.
الفرج (الشفرين):
إذا ما اتبعت كل ما سبق أو استطعت إشعال فتيل جسدها عبر إحدى المناطق التي
أثرتها بلمساتك وشفتيك فمن المؤكد بأن الفرج أصبح رطبًا ومهيئًا للعلاقة
الحميمية، لكن مداعبة الشفرين بقبلات دافئة ولعقهما وكذلك الأمر للشفرين
الصغيرين مع لمسات لطيفة بأطراف الأصابع ستجعلها ترغب فيك أكثر، ومن هنا
بإمكانك تحقيق نشوتها بلسانك أو بدء الإيلاج.
لا يرى بعض الرجال بأن إمتاع المرأة أمر ضروري في العلاقة إلا أنه بأهمية
إمتاع الرجل ويحقق الإشباع العاطفي والجسدي بأعلى صورة إذا ما كان الطرفان
منسجمين، ومن الأمور المهمة أن يصارح الشريكان بعضهما بخصوص الأشياء التي