يسأل العديد من الأشخاص عن ما هي أفضل الطرق
لفض غشاء البكارة في ليلة الدخلة، إذ يتصور العديد أن هناك عدة طرق مختلفة والتي تستعمل
لفض هذا الغشاء، ولكن جميع هذه التصورات تعتبر من قبيل الوهم والخيال، فالحقيقة التي
يجب أن تعلمها وتعرفها جميع العرائس، هي أن الطريقة المثالية لفض غشاء البكارة للفتاة
هي طريقة الجماع الجنسي العادي بين الزوجين، وذلك بشرط واحد وهو أن يكون التفاهم والتعاون
قائمًا بين الزوجين؛ لأن تعاونهما في هذه المرحلة يساعد بدون شك على عملية تسهيل فض
الغشاء عند الزوجة بسهولة ويسر، كما يفيد في هذه الحالة استخدام نوع من أنواع المراهم
الطبية التي تعمل على تسهل عملية فض غشاء البكارة للزوجة .
نصائح مهمة للعروسين
هناك
نصيحة مهمة في هذا المجال، وهي أنه يفضّل في هذه الحالة عدم الإصرار على إنهاء هذه
العملية في الليلة الأولى، وخصوصًا إذا كانت العروس شديدة التَّوتر، أو كانت العروس
متعبةً من جرّاء مراسيم الزواج أو كانت شديدة التوتر بسبب الخجل من هذه المرحلة، ويعتبر
هذا أمرًا طبيعيًا، فلجميع هذه الأسباب يفضل تأجيل هذه المداخلة لعدة ساعات، أو حتى
لعدة أيام ويجب التصرف حسب الظروف، إذ لا يمكن بأي حال من الأحوال الإقدام على هذه
العملية بالقوة، ودون أن تترك أي أثرًا سلبيًّا على العلاقة الودية بين العروسين في
المستقبل .
أفضل الأوضاع في فض غشاء البكارة
إن أفضل الأوضاع لإنجاح العلاقة الجنسية
بين الزوجين في ليلة الزواج، هي عملية الاتصال الجنسي الطبيعي بين الزوجين، وأكثر الأوضاع
ملاءمة للزوجين هو أن تستلقي العروس على ظهرها وتفتح ساقيها وتضع وسادة مرتفعة تحت
أسفل ظهرها، وليس تحت رأس العروس، وعندما يقترب منها العريس تكون وضعية العريس في الأعلى
فوق العروس، على ألا يلقي بكامل ثقل جسده على العروس، بل يجب أن يرتكز العريس على كوعيه
فيرتفع بجسمه قليلًا عن جسد العروس، فيدخل العريس عضوه من فتحة الفرج رويدًا رويدًا،
ويكون ذلك بحالة من التروي وبدون أي عنف لتسيهل عملية الإدخال . وهناك الكثير من الاعتقادات
السائدة بأن عملية فض غشاء البكارة هي عملية مؤلمة جدًّا للعروس، حتى أن بعضهم يصفها
بـالعملية الوحشية التي يرافقها نزف غزير من الدماء، إلى ما هنالك من التصورات والأوهام
المختلفة، وهذا أمر غير صحيح ففي أكثر من 90% من الحالات يجري فض الغشاء للزوجة بصورة
طبيعيَّة، والدم الذي ينزل هو عبارة عن بضع قطرات من الدم، وبالنسبة للألم الذي يحدثه
فض الغشاء للزوجة يكون في العادة خفيفًا جدًّا ويمكن تحمله، ولكن التهويل الاجتماعي
لحالة فض الغشاء وخوف الزوجة من ألاّ تكون عذراء يجعل الزوجة شعوريًا أو لا شعوريًا
تقوم بردة فعل انقباضيّة مفاجئة لفتحة المهبل، مما يجعل عملية الإيلاج هي عملية غير
سهلة، وهذا قد يكون سببًا في بعض الجروح للزوجة وحدوث التمزق في منطقة المهبل
.