يبدو ان مفاجأت الصين و استغلالها لكافة المواقف و الظروف التى تمر بها مصر لن تنتهى، فبعد الثوم و البصل والفواكه والأجهزة.. وحتى العروسة الصينى، بلاد التنين تطل علينا بإختراعها الجديد وفخر الصناعة هناك.. الحضن الصينى!.
ولكن
كل الآراء والتعليقات التي انهمرت على المواقع الإلكترونية والصحف، أعلنت
رفضها لهذه الفكرة. وقالت ندى محمد "يعني العروسة الصيني وكمان الحضن
الصيني، المفروض يمنعوه من دخول مصر"، وعلقت زهراء باستياء قائلة: "حتى
الحضن مش سايبينه؟! يا جماعة كفاية اختراعات خليتوا الناس مش حاسة ببعض،
خلاص فاضل إيه تاني؟!"، متسائلة: "الحضن ده بقى هيشيل عني الهموم؟"، واتفق
مصطفى أحمد مع التعليق السابق قائلا: "الفكرة مش فكرة حضن وخلاص الفكرة
كلها في الإحساس وده لا يعوض الإحساس".
فكرة
تحاول الصين بها ان تعوض على حسب إدعائها انتشار ظاهرة العنوسة فى مصر،
اما الفكرة فهى عبارة عن وسادة كبيرة على شكل نصف انسان يأخذ من ينام
بجانبه فى حضنه.. فماذا عن تعليق الشباب فى مصر عن هذا الإختراع.
فكرة
تحاول الصين بها ان تعوض على حسب إدعائها انتشار ظاهرة العنوسة فى مصر،
اما الفكرة فهى عبارة عن وسادة كبيرة على شكل نصف انسان يأخذ من ينام
بجانبه فى حضنه.. فماذا عن تعليق الشباب فى مصر عن هذا الإختراع.
ويأتي الجدل بشأن الوسادة التي أطلق عليها نشطاء الفيسبوك "الحضن الصيني"
بعد جدل اجتماعي متصاعد في مصر مع انتشار زواج الشباب المصري من فتيات
صينيات قدمن للعمل بالتجارة في الأسواق المصرية، وهو ما أشعل موجة تعليقات
ساخرة تتغنى بمزايا المرأة الصينية في مقابل المصرية.
وذكرت
تقارير صحفية مصرية، أن قلة من المستوردين في حي الموسكي الشهير بمحلات
بيع الملابس في القاهرة، يفكرون في استيراد وسادة "الحضن الصيني" بعد الكشف
عنها في إعلانات على الإنترنت.
"الحكاية
كده دخلت فى مرحلة الهبل" بتلك الجملة بدأ إيهاب منتصر كلامه فقال: "أنا
شايف إن الصين زودتها جدا، يعنى إيه حضن صيني ده كلام أهبل وقليل الأدب،
والمفروض أن المسؤولين في مصر يمنعوا استيراد هذا المنتج تماما. أما "آية
مجدي" فتقول: "هو في كده، يعنى حضن صيني ولا مخدة تعوض الواحد عن المشاعر
والعواطف الإنسانية الطبيعية، ثم مال الصين ومالنا إن كان عندنا مشكلة
عنوسة ولا لأ.
وعلى
الصعيد النفسي اعتبر خبير نفسي د. أحمد عبد الله -استشاري الطب النفسي
بجامعة الزقازيق المصرية- أن هذه الوسادة مجرد "افتكاسة" لا تلائم
مجتمعاتنا العربية
وقال
د. عبدالله -في تصريحات خاصة إن الوسادة الصيني لن تحل المشكلة في العالم
العربي، لأن مشكلة العانس، ليست في الارتباط بالرجل، لكنها في نظرة المجتمع
القاسية لها.. ويتساءل د. عبد الله: هل ستغير الوسادة نظرة المجتمع لها.
وأضاف
"هي فكرة قد تصلح لثقافة أخرى، وقد تصلح أيضا لفتاة أحجمت عن الزواج
بإرادتها؛ لأنها عازفة عن "الرجال"، لكن عندما تكون المشكلة أن الفتاة تريد
أن تتزوج ولا تجد عريسا، ففي هذه الحالة لن تكون الفكرة مجدية".
جدير
بالذكر أن شبابا مصريا كان قد دشن مؤخرا صفحة ساخرة على فيس بوك من ظاهرة
الزواج الفتيات بصينيات التي بدأت تنتشر في أحياء القاهرة، وذلك تحت عنوان
"خدمة توصيل العروسة الصيني لحد باب البيت".