يختلف الجهاز التناسلي الأنثوي عن الجهاز التناسلي الذكري، ففي حين أن هذا الأخير أبرز مكوّن له هو القضيب، فإن الجهاز التناسلي الأنثوي أكثر ما يميّزه المهبل، ولا يقتصر كلا الجهازين على ما ذكر فقط، حيث هنالك الكثير من الأعضاء التي يتكوّن منها كل منهما، ولكن ظاهريًّا فإن ما يميز كل منهما هو ما ذكر أعلاه.
ما هو غشاء البكارة غشاء البكارة جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يتكوّن لدى الأنثى وهي في رحم أمّها وتولد به، وهناك حالات تولد بها الأجنّة الإناث بلا غشاء بكارة وتصنّف ضمن العيوب الخلقية ولكنها حالات نادرة بل شديدة الندرة، وفي المفهوم العام فإن غشاء البكارة عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد توجد على فتحة المهبل وتغلقها، مع وجود فتحة صغيرة جدًّا به بحيث تسمح بمرور دم الدورة الشهرة من خلاله إلى خارج المهبل عند وصول الفتاة سن البلوغ، وغشاء البكارة أقرب إلى الغشاء غير الشفاف منه إلى الجلد، ويستدل به على عفّة الفتاة في المجتمعات الشرقية وبالأخص الدول العربية، والهند وبعض دول قارة إفريقيًّا، وقد أثبت العلم أنّه لا يشترط وجود علاقة جنسيّة ينتج عنها إيلاج القضيب الذكري في مهبل الفتاة لفض غشاء البكارة، حيث هناك العديد من الأسباب الأخرى التي لا علاقة لها بممارسة الجنس من بعيد أو قريب وينتج عنها تمزّق غشاء البكارة، ومع ذلك ما زال هذا الاعتقاد هو الشائع للحكم على عفّة الفتاة.
الوظيفة البيولوجية لغشاء البكارة وعلاقته بالعذريّة أجمع الأطبّاء والخبراء أنّه ما من فائدة تذكر لغشاء البكارة من الناحية البيولوجية أو الفسيولوجية، إلاّ حماية الأعضاء التناسلية الأنثوية في مراحل نموّها الأولى من التلوّث، وما يؤكد هذا الرأي أن بعض إناث الحيوانات لديها غشاء بكارة لحماية جهازها التناسلي الداخلي من التلوّث، وهذا أكثر ما يبرهن أن الهدف من غشاء البكارة هو حماية الأعضاء الداخلية في المراحل الأولى من نمو الجهاز التناسلي، وليس للاستدلال على عفّة الفتاة، حيث إن بعض الفتيات لا ينزل منهن دم في ليلتهن الأولى، وبعض الفتيات الأخريات يمارسن الجنس بكافّة أشكاله مع المحافظة على غشاء البكارة، وهنا تبرز جدليّة طهارة الجسد وليس فض غشاء البكارة من عدمه. أنواع غشاء البكارة يختلف نوع وشكل غشاء البكارة من فتاة لأخرى، مع كون بعضها أكثر شيوعًا من غيرها،
وتنحصر أنواع غشاء البكارة بما يلي:
الغشاء الدائري: يكون شكله على هيئة دائرة، تكون هي الفتحة التي يمرّ منها دم الحيض عند البلوغ، وهو من أكثر الأنواع شيوعًا عند الإناث.
الغشاء الغربالي: يتميّز بوجود أكثر من فتحة متجاورة وقريبة من بعضها البعض، وتشبه الغربال في شكلها وهي التي تسمح بمرور دم الحيض، وهي مجموعة من الفتحات الصغيرة المتجاورة بدلاً من الفتحة الدائرية الواحدة.
الغشاء مزدوج الفتحات: تكون الفتحة في هذا النوع عبارة عن فتحتين متجاورتين ويكون الغشاء بينهما على هيئة نسيج رقيق، ولا يشترط تساوي الفتحتين من حيث الحجم فقد تكون إحداهما أكبر من الأخرى.
الغشاء المصمت: وهو الغشاء المحكم الإغلاق بحيث لا يحتوي على أي منفذ لخروج دم الحيض، ويصنّف هذا النوع من ضمن العيوب الخلقية، وتظهر هذه المشكلة عند وصول الفتاة لسن البلوغ وبدء حدوث الطمث عندها مع عدم خروجه فيتكتّل الدم في التجويف الرحمي للفتاة مسبّبًا لها الآلام في أسفل البطن، وبعد الفحص والمعاينة يمكن اكتشاف هذا العيب الخلقي ويعالج عن طريق التدخّل الجراحي بعمل فتحة صغيرة تسمح بنفاذ دم الحيض خارج المهبل وطرده خارد الجسم.
ما هو غشاء البكارة غشاء البكارة جزء من الجهاز التناسلي الأنثوي الذي يتكوّن لدى الأنثى وهي في رحم أمّها وتولد به، وهناك حالات تولد بها الأجنّة الإناث بلا غشاء بكارة وتصنّف ضمن العيوب الخلقية ولكنها حالات نادرة بل شديدة الندرة، وفي المفهوم العام فإن غشاء البكارة عبارة عن طبقة رقيقة من الجلد توجد على فتحة المهبل وتغلقها، مع وجود فتحة صغيرة جدًّا به بحيث تسمح بمرور دم الدورة الشهرة من خلاله إلى خارج المهبل عند وصول الفتاة سن البلوغ، وغشاء البكارة أقرب إلى الغشاء غير الشفاف منه إلى الجلد، ويستدل به على عفّة الفتاة في المجتمعات الشرقية وبالأخص الدول العربية، والهند وبعض دول قارة إفريقيًّا، وقد أثبت العلم أنّه لا يشترط وجود علاقة جنسيّة ينتج عنها إيلاج القضيب الذكري في مهبل الفتاة لفض غشاء البكارة، حيث هناك العديد من الأسباب الأخرى التي لا علاقة لها بممارسة الجنس من بعيد أو قريب وينتج عنها تمزّق غشاء البكارة، ومع ذلك ما زال هذا الاعتقاد هو الشائع للحكم على عفّة الفتاة.
الوظيفة البيولوجية لغشاء البكارة وعلاقته بالعذريّة أجمع الأطبّاء والخبراء أنّه ما من فائدة تذكر لغشاء البكارة من الناحية البيولوجية أو الفسيولوجية، إلاّ حماية الأعضاء التناسلية الأنثوية في مراحل نموّها الأولى من التلوّث، وما يؤكد هذا الرأي أن بعض إناث الحيوانات لديها غشاء بكارة لحماية جهازها التناسلي الداخلي من التلوّث، وهذا أكثر ما يبرهن أن الهدف من غشاء البكارة هو حماية الأعضاء الداخلية في المراحل الأولى من نمو الجهاز التناسلي، وليس للاستدلال على عفّة الفتاة، حيث إن بعض الفتيات لا ينزل منهن دم في ليلتهن الأولى، وبعض الفتيات الأخريات يمارسن الجنس بكافّة أشكاله مع المحافظة على غشاء البكارة، وهنا تبرز جدليّة طهارة الجسد وليس فض غشاء البكارة من عدمه. أنواع غشاء البكارة يختلف نوع وشكل غشاء البكارة من فتاة لأخرى، مع كون بعضها أكثر شيوعًا من غيرها،
وتنحصر أنواع غشاء البكارة بما يلي:
الغشاء الدائري: يكون شكله على هيئة دائرة، تكون هي الفتحة التي يمرّ منها دم الحيض عند البلوغ، وهو من أكثر الأنواع شيوعًا عند الإناث.
الغشاء الغربالي: يتميّز بوجود أكثر من فتحة متجاورة وقريبة من بعضها البعض، وتشبه الغربال في شكلها وهي التي تسمح بمرور دم الحيض، وهي مجموعة من الفتحات الصغيرة المتجاورة بدلاً من الفتحة الدائرية الواحدة.
الغشاء مزدوج الفتحات: تكون الفتحة في هذا النوع عبارة عن فتحتين متجاورتين ويكون الغشاء بينهما على هيئة نسيج رقيق، ولا يشترط تساوي الفتحتين من حيث الحجم فقد تكون إحداهما أكبر من الأخرى.
الغشاء المصمت: وهو الغشاء المحكم الإغلاق بحيث لا يحتوي على أي منفذ لخروج دم الحيض، ويصنّف هذا النوع من ضمن العيوب الخلقية، وتظهر هذه المشكلة عند وصول الفتاة لسن البلوغ وبدء حدوث الطمث عندها مع عدم خروجه فيتكتّل الدم في التجويف الرحمي للفتاة مسبّبًا لها الآلام في أسفل البطن، وبعد الفحص والمعاينة يمكن اكتشاف هذا العيب الخلقي ويعالج عن طريق التدخّل الجراحي بعمل فتحة صغيرة تسمح بنفاذ دم الحيض خارج المهبل وطرده خارد الجسم.