النشوة
هي شعور بالمتعة الجسدية أثناء الجماع، وتتفاوت النساء في الشعور بالنشوة
من حيث الشدة وعدد مرات الشعور بها وعما يثير الشهوة، ويصاحبها شعور
بالمتعة وتقلصات لا إرداية في عضلات أرضية الحوض.
اختلال النشوة الجنسية الوظيفي أو عسر الوصول للنشوة:
هو مصطلح طبي يستخدم في وصف حالة المرأة التي لا تشعر بالنشوة أو الذروة
أثناء الجماع بعد الإثارة الجنسية الكافية لذلك، أو التأخر الطويل في
الوصول إليها، وهو أكثر شيوعًا لدى الإناث.
واختلال النشوة الجنسية الوظيفي ينقسم إلى أنواع :
الأساسية : عندما لا تصل المرأة أبدًا لذروة النشوة.
الثانوية : عندما تصل إليها ولكنها تواجه أحيانًا مشاكل في ذلك.
الظرفية : عندما تصل فيها المرأة في حالات معينة، مثل: الجنس الفموي أو عن
طريق المداعبات فقط.
أسباب عدم الشعور بالنشوة :
قد لا تشعر المرأة بالنشوة لأسباب عديدة، ولكن جهل المرأة بما يثير الشهوة
لديها أو أنها لم تتعرّف إلى جسدها جيدًا من قبل يعد عاملًا في ذلك،
بالإضافة إلى أداء الرجل؛ فإن كان لا يراعي رغباتها وما تحتاجه من مداعبة
كي تشعر بالحميمية وتستعد لممارسة العلاقة الجنسية فإن ذلك يؤثر في عدم
شعورها بالنشوة، أما إذا كانت التحفيز كافيًا لذلك فتنصح باستشارة الطبيب،
وقد يكون السبب من أحد الأسباب التالية :
الأسباب الطبية والجسدية :
يتأثر شعور المرأة بالنشوة إذا كانت تعاني من بعض الأمراض، مثل: البول
السكري والأمراض العصبية، أو العمليات الجراحية في منطقة الحوض، مثل:
استئصال الرحم أو جراحات السرطان، أو استعمالها لبعض الأدوية الطبية التي
تؤثر على الهرمونات، مثل: المهدئات والمثبطات ومضادات الإكتئاب، أو التقدم
في العمر الذي ينتج عنه تغيّرات في جسم المرأة تؤثر أحيانًا في نشاطها
الجنسي.
أسباب نفسية:
وخاصة عندما تكون في بداية العلاقة الجنسية فالشعور بالخجل أو التوتر قد
يؤثر على شعورها بالنشوة، كذلك شعورها بالذنب نتيجة المعتقدات التربوية
الخاطئة التي تكرس فهمًا بأن العلاقة الجنسية عيبًا أو حرامًا، أو قد يكون
الخوف من الحمل ومن ضعف الأداء أو الإحساس بالألم أثناء الجماع سببًا في
ذلك، كذلك فإن توتر العلاقة بشكل عام بين الزوجين عامل أساسي، فالأزواج
الذين يواجهون مشاكل في علاقتهم يؤثر ذلك سلبًا على أدائهم في غرفة النوم.
وقد يكون السبب تعرّض المرأة في صغرها للاستغلال الجنسي أو الصدمة الجنسية
مما يترك آثارًا نفسية سلبية لدى المرأة، وفي هذه الحالة عليها أن تراجع
استشاريًا نفسيًا لذلك. وتنصح المرأة بعدم الخوف من مصارحة الزوج في ذلك
وبتثقيف نفسها أكثر من الناحية الجنسية والتعرف على جسمها وما يثير لديها