العادة السرية شائعةٌ جدًا بين البالغين، وهي أمرٌ شائع حتى بالنسبة
للمتزوجين، ومع ذلك قد يُحرج الكثير من الناس عند الحديث عنه، حتى عند
الأشخاص الذين بينهم علاقات رومانسية مع أشخاص آخرين، إذ قد يوجدُ صراع
وجدل حول ذكر هذا الموضوع، لكن قد يعتاد بعض الأزواج بحسب الثقافات التي
ينتمون إليها على العادة السّرية بالإضافة إلى ممارسة الجنس بانتظام مع
شركائهم.
أضرار العادة سرية بعد الزواج
ينظر علم النفس الحديث إلى مسألة ما إذا كانت العادة السّرية تضرُّ
بالعلاقة الزّوجية ويؤكّد أنّ العادة السرية قد تملأ الفراغ عندما يكون أحد
الزوجين أو الآخر غير راغب أو غير قادر على الانخراط في نشاط جنسي متبادل،
ولكن من نتائج العادة السرية بعد الزواج ما يلي:
الشعور بلوم الذات: عندما يكتشف أحد الزوجين أن شريكه يمارس الاستمناء،
قد يميل إلى لوم نفسه مفترضًا أن شريكه يشعر بالملل أو عدم السعادة معه.
اتخاذها بديلاً عن العلاقة الحميمة: العادة السرية قد تصبح مشكلةً
حقيقيةً إذا كانت تتداخل مع الحياة اليومية للزوجين، أو إذا كانت تستخدم
كبديل عن العلاقة الحميمة الحقيقية مع الشّخص الآخر، فقد يتعود إحدى
الزوجين على إشباع رغباته وخيالاته الجنسية عن طريق العادة السرية وبالتالي
قد تقلُّ رغبته في تكرار العلاقة الجنسية مع الطرف الآخر بكمية كافية، مما
قد يُشعر الطرف الآخر بالرّفض ثم بعدم الاكتفاء الجنسي وصولاً للاكتئاب أو
اللجوء إلى طرق أخرى غير شرعية مثلًا للحصول على الإشباع الجنسي، وكل هذا
الشيء قد يتسبّب في وقوع الأزواج في العديد من المشاكل والخلافات وعدم
احتمال أي من الطرفين للآخر، وجرح الثقة.
قد يضر بالثقة المتبادلة بين الزوجين: قد يشعر الزوجان المتزوجان بأنّ
الشريك الآخر الذي يمارس العادة السرية بدون علم الشريك الأول، يُحتمل أن
يخفي أسرارًا أخرى، وهذا بحد ذاته قد يضرُّ بصحة العلاقة الزوجية.
فوائد العادة السرية للمتزوجين
ذكرت بعض المجلات أنَّ العادة السرية تخفّف التوتر وتشجع على الرّضا
الذاتي، ويمكن أن تساهمَ كل من هذه الآثار في أن يكون الزواج أكثر سعادةً
ورضا وتدعم بعضُ المجلات بالكامل هذه الممارسة، مشيرةً إلى أنّها لا تؤثر
سلبًا على الشّهوة الجنسية بل إنّها تحفزها. ربما تجد هذا الحديث مفيد عن العادة السرية
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى اكتشاف الذات من خلال مساعدة الشّخص على تعلم ما
يحبه وما لا يحبّه جنسيًا وكيف يحتاج إلى التحفيز الجنسي لصحة وسعادة حياته
الزوجية والجنسية، ففهم التفصيلات الجنسية للشخص هو شيء يمكن أن يُنتفع به
عند اللقاءات الجنسية المتبادلة بين المتزوجين، وقد ينطبق هذا خاصةً على
النساء، وعلم النفس يستشهد بالأبحاث التي تشير إلى أنّ العادة السرية في
العلاقة الزوجية الصحيّة قد تكون بمثابة نشاط جنسي متبادل.
والعادة السرية تفيد الأزواج عندما يتعلق الأمر بالحاجة إلى تكرار الحصول
على الجنس دون رغبة الطّرف الآخر، إذ تقول الدّراسات إنّ العادة السرية قد
تكون الحلّ الأمثل لهذا النوع من المعضلة؛ لأنّ الزوج الذي يستمني أثناء
الزواج لا يغش مع شخص آخر، مما يساعد على عدم الخيانة بسبب الرغبة الجنسية
غير المتكافئة.
للمتزوجين، ومع ذلك قد يُحرج الكثير من الناس عند الحديث عنه، حتى عند
الأشخاص الذين بينهم علاقات رومانسية مع أشخاص آخرين، إذ قد يوجدُ صراع
وجدل حول ذكر هذا الموضوع، لكن قد يعتاد بعض الأزواج بحسب الثقافات التي
ينتمون إليها على العادة السّرية بالإضافة إلى ممارسة الجنس بانتظام مع
شركائهم.
أضرار العادة سرية بعد الزواج
ينظر علم النفس الحديث إلى مسألة ما إذا كانت العادة السّرية تضرُّ
بالعلاقة الزّوجية ويؤكّد أنّ العادة السرية قد تملأ الفراغ عندما يكون أحد
الزوجين أو الآخر غير راغب أو غير قادر على الانخراط في نشاط جنسي متبادل،
ولكن من نتائج العادة السرية بعد الزواج ما يلي:
الشعور بلوم الذات: عندما يكتشف أحد الزوجين أن شريكه يمارس الاستمناء،
قد يميل إلى لوم نفسه مفترضًا أن شريكه يشعر بالملل أو عدم السعادة معه.
اتخاذها بديلاً عن العلاقة الحميمة: العادة السرية قد تصبح مشكلةً
حقيقيةً إذا كانت تتداخل مع الحياة اليومية للزوجين، أو إذا كانت تستخدم
كبديل عن العلاقة الحميمة الحقيقية مع الشّخص الآخر، فقد يتعود إحدى
الزوجين على إشباع رغباته وخيالاته الجنسية عن طريق العادة السرية وبالتالي
قد تقلُّ رغبته في تكرار العلاقة الجنسية مع الطرف الآخر بكمية كافية، مما
قد يُشعر الطرف الآخر بالرّفض ثم بعدم الاكتفاء الجنسي وصولاً للاكتئاب أو
اللجوء إلى طرق أخرى غير شرعية مثلًا للحصول على الإشباع الجنسي، وكل هذا
الشيء قد يتسبّب في وقوع الأزواج في العديد من المشاكل والخلافات وعدم
احتمال أي من الطرفين للآخر، وجرح الثقة.
قد يضر بالثقة المتبادلة بين الزوجين: قد يشعر الزوجان المتزوجان بأنّ
الشريك الآخر الذي يمارس العادة السرية بدون علم الشريك الأول، يُحتمل أن
يخفي أسرارًا أخرى، وهذا بحد ذاته قد يضرُّ بصحة العلاقة الزوجية.
فوائد العادة السرية للمتزوجين
ذكرت بعض المجلات أنَّ العادة السرية تخفّف التوتر وتشجع على الرّضا
الذاتي، ويمكن أن تساهمَ كل من هذه الآثار في أن يكون الزواج أكثر سعادةً
ورضا وتدعم بعضُ المجلات بالكامل هذه الممارسة، مشيرةً إلى أنّها لا تؤثر
سلبًا على الشّهوة الجنسية بل إنّها تحفزها. ربما تجد هذا الحديث مفيد عن العادة السرية
كما يمكن أن يؤدي ذلك إلى اكتشاف الذات من خلال مساعدة الشّخص على تعلم ما
يحبه وما لا يحبّه جنسيًا وكيف يحتاج إلى التحفيز الجنسي لصحة وسعادة حياته
الزوجية والجنسية، ففهم التفصيلات الجنسية للشخص هو شيء يمكن أن يُنتفع به
عند اللقاءات الجنسية المتبادلة بين المتزوجين، وقد ينطبق هذا خاصةً على
النساء، وعلم النفس يستشهد بالأبحاث التي تشير إلى أنّ العادة السرية في
العلاقة الزوجية الصحيّة قد تكون بمثابة نشاط جنسي متبادل.
والعادة السرية تفيد الأزواج عندما يتعلق الأمر بالحاجة إلى تكرار الحصول
على الجنس دون رغبة الطّرف الآخر، إذ تقول الدّراسات إنّ العادة السرية قد
تكون الحلّ الأمثل لهذا النوع من المعضلة؛ لأنّ الزوج الذي يستمني أثناء
الزواج لا يغش مع شخص آخر، مما يساعد على عدم الخيانة بسبب الرغبة الجنسية
غير المتكافئة.