يعتبر فض غشاء البكارة من العمليات التي تتمّ عادة عند الاتصال الجنسي الأول،
هذا الأمر الذي مُتعارف عليه عند أغلب الناس، وذلك لرقته وقربه من فتحة
المهبل بما يعادل 2سم، وبرغم ذلك إلّا أنّ هناك الكثير من الفتياة
المتزوجات اللاتي لم يُفض غشاء البكارة لديهن في ليلة الزواج الأولى، فقد
تمرّ أيام على هذا الأمر وقد يتجاوز الأمر عدّة أشهر أو سنوات وقد تبقى
عذراء طوال زواجها، وهذا الأمر يعني أنّ هناك أسباب عدّة ومختلفة وراء هذه
المشكلة بغضّ النظر عن مصدرها الكائن من طرف الرجل أو الفتاة، والآن سنتعرف
في مقالنا هذا عن أبرز هذه الأسباب.
أسباب عدم القدرة على فض البكارة:
أولًا: قلّة الثقافة الجنسية
قد يكون السبب لعدم القدرة على فض غشاء البكارة هو الجهل بموضوع العلاقة
الجنسية وعدم الإلمام الجنسي بكيفية الآداء، فيتفاجأ الزوج بهذا الثقب
الصغير أو لا يستطيع استيعاب كيفية إدخال القضيب، كما هو الحال عند الزوجه،
الأمر الذي سيؤدّي إلى سيطرة الخوف على هذا الأمر وإعاقته كما سنتحدث
لاحقًا، كذلك فإن المفهوم الخاطئ عن العلاقة الجنسية والذي يعتبره الأغلب
أنّه اختبار لكشف عذرية الفتاة بدلًا من المفهوم الأسمى المعبّر عن الحب
والاتحاد بين الزوجين قد يصعّب هذه العمليه وإتمامها.
ثانيًا: العامل النفسي عند كلا الزوجين والمرتبط بالخوف
قد تصعب العملية الجنسية المتعارف عليها بسبب التوتّر الذي يصيب الزوجين
والناتجة عن السبب السابق المنبثق من الجهل الجنسي، فقد تصاب الفتاة بنوع
من الخوف الذي يعمل على تشنيج المهبل وعدم القدرة على التوسّع وانقباض
عضلاته، كذلك فقد يسيطر على عقل الرجل فكرة أنّه لن يستطيع أن ينجز هذا
الأمر الموحي في نظره على رجولته، وبالتالي فلن تتم العملية ولن يُفضّ غشاء
البكارة، كذلك فقد يكون هذا الخوف ناجم عن عقدة نفسية لدى الشخص نتيجة
حادثة ما متعلّقة في هذا الأمر.
ثالثًا: مشكلة جنسية عند الرجل:
قد تكون المشاكل المسببّة لعدم فضّ غشاء البكارة ناجمة عن أسباب عضوية في
الرجل، كالعجز الجنسي التي تتفاجأ به بعض الفتيات في ليلة الزواج، والذي
يكون ناجم عن ضعف الانتصاب عند الرجل أو عدم القدرة على ذلك، الأمر الذي
سيمنع من دخول العضو الذكري في مهبل الفتاة وبالتالي عدم فضّ غشاء البكارة،
وقد يكون هذا الأمر ناجمًا عن أسبابٍ نفسية وقد يكون ناتج عن انحرافات
جنسية كالعادة السرية، لذلك فقد تُقام عدّة محاولات طبية لعلاج هذا الأمر
بحيث أنّه قد ينجح في بعض الأحيان وقد يكون سببًا من الأسباب المؤدية
الطلاق في حالاتٍ أخرى.
رابعًا: غشاء البكارة السميك أو المطّاطي:
هناك بعض الفتيات اللاتي يمتلكن غشاء بكارة سميك، فهذا الأمر يصعّب من
عمليّة فضّه وقد يتعرّفن على هذا الأمر بعد الفحوصات الطبية، ويختلف هذا
السمك من فتاة لأخرى حسب طبيعة تكوين جسدها فقد يفضّ بعد بضع محاولات من
العملية الجنسية وقد يمتدّ هذا الأمر إلى شهور، وبجانب ذلك فهناك من
يتخلّصن من هذا الغشاء عبر عملية الولادة، وهذا الأمر يشير إلى شدّة سمكه،
كما أنّه قد يكون غشاء الفتاة مطاطّي بحيث إنّه لن يفضّ حتى بعد محاولات
كثيرة من هذه العلاقة الجنسية.
قد نستنتج ممّا سبق أنّه بجانب طبيعة الغشاء الذي يصعب فضّه فإنّ أغلب
الأسباب الأخرى ناجمة عن المفاهيم الغالطة عن العلاقة الحميمة والتوتّر
النفسي الذي يحدث عقب ذلك، حتى الضعف الجنسي الذي يحصل لدى الرجل فقد يكون
لأسباب نفسية بحته.