عدم الانتصاب أو ما يطلق عليه الضعف الجنسي أيضًا، يُعرف بأنه عدم تحقق الوقت
الكافي للانتصاب الذي يمكّن الرجل من إتمام العملية الجنسية، أو عدم الرضا
عن حجم أو صلابة العضو الذكري حال الانتصاب. وقد تكون أسبابه بيولوجية أو
نفسية، والأفضل مراجعة الطبيب المختص في كلا الحالتين عند الشعور بصعوبة
الانتصاب ووجود مشاكل ولو بسيطة أثناء العلاقة الحميمية، وذلك لأن ما يترتب
على هذه العلاقة مهم جدًا لنجاح العلاقة الزوجية واستمرارها بشكل سليم بين
الشريكين، لأنها تلامس سعادة الطرفين، وذلك في تحقيق الاكتفاء الجسدي
والإشباع الجنسي، الذي يريح العقل والنفس.
يواجه الرجل هذه المشكلة أثناء البدء بالعلاقة الجنسية، تكون بعدم الانتصاب
أو انتصاب غير كامل أو سرعة القذف، مما يسبب فقدانه الثقة بنفسه وبالتالي
زيادة الأمر سوءًا.
أسباب عدم الانتصاب التي ندرجها تحت المشاكل النفسية تكون بسبب تفكير الرجل
بالوقت أثناء العلاقة الحميمية والتفكير كيف يبدو مظهره أمام شريكته، هذا
القلق والتوتر يؤثر على استجابة العضو الذكري وبالتالي عدم الانتصاب أو عدم
اكتمال الانتصاب، بعكس ما لو كان قد اندمج مع المداعبات واستمتع باللمسات
المتبادلة بينه وبين شريكته، إذ سيجد نفسه قد أتمّ العلاقة الحميمية بشكل
تام ورائع.
كما قد يكون السبب مرضًا نفسيًا يعاني منه المرء، كالاكتئاب والقلق. أو قد
يكون السبب وجود مشاكل في العلاقة الزوجية والتفاهم بين الشريكين. وترجع
بعض الحالات إلى أسباب تتعلق بالجو غير الملائم أثناء ممارسة العلاقة
الحميمية.
أما الأسباب البيولوجية، فيمكن إجمالها فيما يلي:
أمراض القلب.
مرض السكري.
التقدم في السن (الشيخوخة).
السمنة المفرطة (البدانة).
تلف الأوعية الدموية المسؤولة عن الانتصاب.
التدخين الذي يسبب انسداد الأوعية الدموية.
داء شلل الرعاش.
استخدام العلاج الإشعاعي.
تعرض الحوض لإصابة.
العمليات الجراحية.
ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم.
قد تكون جينات اكتسبها وراثيًا.
يعاني مشكلة في الغدة الدرقية.
تناول دواء معين يسبب ضعف الانتصاب.
عدم استجابة جهاز القذف.
اضطرابات في الدماغ.
خلل في الهرمونات.
مشاكل في البروستات.
قصور الغدد التناسلية.
أي شيء يحفز الجهاز العصبي، مثل تناول المخدرات.
تصلب يصيب العمود الفكري.
إصابة في النخاع الشوكي.
وأما معالجة عدم الانتصاب أو ضعفه، فإنه يعتمد على المرحلة العمرية للمريض،