الزعتر هو أحد أنواع
النباتات الذي يستخدم كنوع من التوابل لكنه لا يعطي الطعام نكهة رائعة فقط لكنه يحتوي
على العديد من القيم و العناصر التي تمنح الجسم الكثير من الفوائد.
الزعتر و علاج البثور
و الحبوب :
يحتوي الزعتر على
خصائص مضادة للباكتيريا مما يجعله علاجا متميزا للقضاء على الحبوب و البثور.
الزعتر و ارتفاع
الضغط :
يعمل الزعتر على
تنظيم معدل نبضات القلب و ضغط الدم و لذلك ينصح باستخدامه للمصابين بارتفاع ضغط الدم
كبديل عن ملح الطعام.
الزعتر و التهاب
الشعب الهوائية :
يمكن استخلاص زيت
من أوراق الزعتر تعمل على علاج التهاب الشعب الهوائية مثل السعال و الحمى و البلغم.
الزعتر و مناعة الجسم
:
يحتوي الزعتر على
العديد من الفيتامينات التي يحتاج إليها الجسم في تقوية مناعته مثل فيتاميني أ و ج.
الزعتر و تحسين المزاج
:
يحتوي الزعتر على
مادة يطلق عليها اسم كارفاكول و التي لها آثار إيجابية على الأعصاب مما يجعلها تساهم
في تحسين المزاج و القضاء على العصبية و التوتر و القلق.
الزعتر و تساقط الشعر
:
يمكن استخدام زيت
الزعتر مع أنواع أخرى من الزيوت الطبيعية مثل الخزامي و إكليل الجبل في علاج تساقط
الشعر.
الزعتر و المواد
المضادة للأكسدة :
يحتوى الزعتر على
مواد مضادة للأكسدة و التي يحتاجها الجسم في مهاجمة الجذور الحرة في الدم و العديد
من الوظائف الأخرى.
الزعتر و الفطريات
:
يعمل زيت الزعتر
على تخليص الجسم من الفطريات لأنه يحتوي على مادة الثيمول.
الزعتر و الباكتيريا
:
يدخل الزعتر كأحد
تركيبات منتجات العناية بالبشرة و في صناعة غسول الفم و مزيلات العرق نظرا لمقدرته
على طرد الباكتيريا.
الزعتر و الأعراض
الجانبية :
يتميز الزعتر بأنه
منتج طبيعي آمن لا يتسبب في الإصابة بأية أعراض جانبية مادام يستخدم بكميات معتدلة
فهو آمن على الأطفال الرضع و النساء الحبليات و المرضعات لكن الأفضل أن يتجنب استخدامه
من يعانون من الحساسية أو من قاموا بإجراء عمليات جراحية كما إن له تأثيرات شبيهة
بتأثيرات هرمون الإستروجين و لذلك الأفضل ألا تستخدمه المصابات بسرطان الثدي و سرطان
الرحم و سرطان المبيض.
الزعتر و العناصر
التي يحتوي عليها :
يحتوي الزعتر على
عدة عناصر يحتاجها الجسم كزيوت أساسية مثل الثيمول و كارفاكول و سينيول و لينالول
و بورنيول و جيرانيول و يحتوي كذلك على جليكوسيدات و حمض الفينيك و فيتامينات أ و
مجموعة فيتامنيات ب و ج و هـ و ك و كذلك حمض الفوليك و معادن مثل الحديد و الكالسيوم
و الماغنسيوم و الحديد و السيلينيوم.
و ليس معنى ما سبق
هو الاستغناء عن دور الطبيب فالعلاجات الطبيعية هي عوامل مساعدة لكن لا غنى عن الطبيب
في تشخيص المرض لأنه قد يتطلب علاجا آخر لا تستطيعين استكشافه بنفسك و لذلك استخدمي
المواد الطبيعية و إن صادفتك مشكلة اذهبي للطبيب المختص على الفور.